بدأ صباح اليوم، الأربعاء، اجتماع المسار السياسي للحوار في جنيف، بحضور 20 شخصية من نواب ومستقلين، في غياب ممثلين عن المجلس الأعلى للدولة.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع إن المشاركين يناقشون الآن الأجندة الخاصة بالحوار السياسي وخطة عمله.
وكان مصدر دبلوماسي صرح إلى «بوابة الوسط» بأن الجلسات ستنطلق بمشاركة 18 شخصية منهم ثمانية نواب، وعشرة مستقلين.
وسبق أن علق مجلس النواب مشاركته في المسار السياسي بحوار جنيف، وذلك لـ«تدخل بعثة الأمم المتحدة في اختيارات المجلس للأسماء المشاركة في الحوار»، حسب النائب الثاني لرئيس المجلس، أحميد حومة، الذي طالب الأعضاء الذين سافروا إلى جنيف بالعودة إلى ليبيا.
كما قرر مجلس الدولة بالإجماع، السبت الماضي، عدم المشاركة حتى تتحقق ثلاثة عوامل، وهي «تقدم في المسار العسكري، والالتزام بالاتفاق السياسي كمرجعية أساسية لأي اتفاق، إضافة إلى رد البعثة الأممية حول أسئلة المجلس بشأن أجندة الحوار والمشاركين فيه وآلية اتخاذ القرار داخل لجنة الحوار».
ورغم ذلك، أكدت البعثة الأممية، الثلاثاء، انعقاد اجتماعات المسار، الذي كان من المقرر أن يضم 13 ممثلا عن مجلس النواب و13 ممثلا عن المجلس الأعلى للدولة وشخصيات أخرى تلقت دعوة من المبعوث الأممي، غسان سلامة.
تعليقات