طالب المجلس الأعلى للدولة، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، بتأجيل انعقاد المسار السياسي المقرر له غدًا، الأربعاء، في جنيف، إلى ما بعد الجولة الثالثة من المحادثات العسكرية «5+5»، أملًا في الوصول من خلالها إلى تقدم ملموس في الجانب العسكري.
وشدد المجلس في خطاب رسمي وجهه إلى غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، على الالتزام بأن يتم اختيار «المجموعة الإضافية المكونة من 13 فردًا بحيث تضمن تمثيل كل المكونات الاجتماعية الليبية» حتى لا تتعارض مع الهدف الذي أعلنته البعثة عن دعوتها للحوار السياسي.
اقرأ أيضا المشري يوضح أسباب تعليق مجلس الدولة مشاركته في المسار السياسي
وكان مجلس الدولة قرر بالإجماع، السبت الماضي، تعليق ذهاب ممثليه إلى جنيف للمشاركة في الحوار السياسي حتى تتحقق ثلاثة عوامل، وهي «تحقق تقدم في المسار العسكري، والالتزام بالاتفاق السياسي كمرجعية أساسية لأي اتفاق، إضافة إلى رد البعثة الأممية حول أسئلة المجلس بشأن أجندة الحوار والمشاركين فيه وآلية اتخاذ القرار داخل لجنة الحوار».
يشار إلى أن البعثة الأممية أكدت، اليوم الثلاثاء، انعقاد اجتماعات المسار السياسي في موعدها المقرر غدًا الأربعاء، رغم تعليق مجلسي النواب والأعلى للدولة مشاركتهما فيها. ويضم المسار السياسي للحوار الليبي 13 ممثلا عن مجلس النواب و13 ممثلا عن المجلس الأعلى للدولة وشخصيات أخرى تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة.
تعليقات