وجه المجلس التسييري لبلدية سرت بزيادة تدفق شاحنات الوقود إلى المدينة، بالاتفاق مع الغرفة الأمنية سرت؛ لحل أزمة المحروقات، والتقيد من المواطنين ببطاقة التعبئة للسيارات بواقع سبعة أيام.
جاء ذلك خلال اجتماع عُـقد في ديوان بلدية سرت لمناقشة مشكلة أزمة الوقود وغاز الطهي، حسب بيان البلدية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس الإثنين.
وتناول الاجتماع سبل وضع آلية مناسبة لتوزيع الوقود، وإنهاء أزمة ازدحام السيارات أمام محطات الوقود ومراكز بيع غاز الطهي، كما تطرق إلى وضع حدٍّ لظاهرة تسرب الوقود بطرق غير شرعية وضبط المخالفين.
يذكر أن أزمة شح الوقود وغاز الطهى عادت إلى سرت وضواحيها، حيث أغلق عدد كبير من المحطات أبوابها بسبب المشكلة، وصرحت مصادر متطابقة بسرت إلى «بوابة الوسط»، السبت الماضي، بأن محطات وقود الزعفران والظهير والثلاتين ووسط المدينة ووادى جارف والغربيات وأبوهادي والنبيلية وسلطان، لا يوجد فيها بنزين، كما أكدت عدم توفر غاز الطهي بمراكز التوزيع مند أسبوع.
تعليقات