شاركت مديرية أمن شحات في حملة التشجير بالمدينة، في محاولة لتعويض ما فقدته جراء الحرائق التي تعرضت لها المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث قامت المديرية بنقل عشرة آلاف شتلة من شتول الخروب والسرو والصنوبر في دعم منها لـ«جمعية ليبيا الطبيعة»، التي وفرت 150 ألف شتلة برعاية منظمة «صون الطبيعة».
وقال المكتب الإعلامي للمديرية: «إن عددًا من ضباط وضباط صف في حملة تشجير واسعة شملت عدة مناطق في شحات، لمساندة جمعية ليبيا الجديدة»، مشيرًا إلى أن المديرية قامت بـ«هذه المبادرة بسبب ما يتعرض له الغطاء النباتي في الجبل الأخضر من استنزاف يهدد التنوع الطبيعي».
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن مديرية أمن شحات «تعول بشكل كبير في نجاحها على تعاون ووعي المواطنين بضرورة الحفاظ على الطبيعة وتحقيق التوازن حفاظًا على تنوع الجبل الأخضر الفريد من نوعه، الذي يعد وجهة سياحية لليبيين من كافة ربوع البلاد».
ٌإقرأ أيضًا: إخماد حريق شب بغابات مستشفى شحات
وتشهد منطقة الجبل الأخضر حرائق سنوية، منذ أربعة أعوام، ما خلف خسائر كبيرة في المساحة الخضراء والحيوانات وخلايا النحل في عدة مناطق، منها بشمارو ما بين برغوا والأكوام جنوب شحات، وأيضًا قندفورا والوسيطة وشونيا وباطن شحات، وطريق البقارة وبلخنة نزولًا إلى الطية وعين الجفرة وشلالة الحبون ومراوة والزنادي، بالإضافة إلى مناطق عمر المختار وعين الدبوسية وبن ثامر وقندولة وسلنطة والمشل ورأس الهلال.
تعليقات