حذر مدير محطة تحلية مياه البحر في طبرق، المهندس محمد رزق، من أزمة مياه في المدينة بسبب تقادم المعدات في المحطة، مطالبًا كافة مسؤولي الحكومة الموقتة بضرورة الوقوف مع المحطة ودعمها بكافة الإمكانات حتى لا تتوقف وتحدث أزمة مياه بالمدينة.

وقال رزق في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، إن محطة تحلية مياه البحر بطبرق تعتبر محطة قديمة جدًّا تم إنشاؤها العام 2000 من قبل شركة «سيدم» الفرنسية، وتحتاج لقطع غيار مختلفة لكي تعمل بكفاءة وقدرة كاملة.

وشدد  على مسؤولي الحكومة الموقتة، بالوقوف مع محطة التحلية بطبرق لأن توقفها بشكل كامل ستترتب عليه أزمة مائية كبيرة بالمدينة، لاسيما أن المحطة هي مصدر المياه الوحيد بالمدينة، «لو نفذت كافة قرارات الحكومة الموقتة السابقة، التي منها إنشاء المبخر الرابع وإكماله للمرحلة الأخيرة وصيانة الغلايات وبعض الأنابيب، سيزيد الإنتاج إلى قرابة 50 ألف متر مكعب يوميًّا وبهذا نغطي جزءًا كبيرًا من المدينة».

وذكر رزق أن إنتاج المحطة يصل لشركة المياه عن طريق خطوط نقل يصل طولها إلى 7.5 كلم، لكن كمية المياه لا تصل كاملة بسبب تعدي المواطنين على هذه الخطوط، رغم قيام جهاز الحرس البلدي طبرق بقطع التوصيلات غير الشرعية.