حددت جريدة روسية عددا من الأهداف التي تسعى موسكو إلى تحقيقها في ليبيا، منها بيع الأسلحة وتحقيق مصالح لشركات الطاقة، مؤكدة أن مشاركة روسيا الفاعلة في التسوية الليبية ستقوي مكانتها على المسرح العالمي.
وأوضحت جريدة «فزغلياد» أن روسيا تأمل في «عودة ليبيا لاعبا قويا في أفريقيا والعالم العربي»، مشيرة إلى أن ذلك سيحقق لموسكو ليس فقط شراء الأسلحة وبناء سكك الحديد، وإنما تنسيق الأسعار معها في سوق النفط والغاز، والعمل مع شركات الطاقة (غازبروم، وروس نفط) التي لها مصالح في ليبيا، وذلك حسبما ورد في مقال للكاتب بيوتر أوكوبوف بالجريدة.
ونقلت «روسيا اليوم» عن الجريدة، اليوم السبت، قولها إنه «على الرغم من أن حفتر أقرب إلينا، فإن روسيا تدفع كلا الجانبين (حكومة الوفاق وقوات القيادة العامة) إلى المفاوضات، بكل طريقة ممكنة، فلا نسعى إلى أن يكون لدينا دمية في السلطة في ليبيا، نحن في حاجة إلى دولة قوية وموحدة».
اقرأ أيضا: صراع «فرنسي - روسي» على «كعكة الإعمار» في ليبيا
كان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التقى مع القائد العام لقوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر في موسكو الأربعاء الماضي، إذ أكدا ضرورة تنفيذ قرارات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.
وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إن الطرفين شددا على «عدم وجود بديل للطرق السياسية من أجل تسوية الأزمة الليبية، والحفاظ على استقلال ووحدة وسيادة ليبيا».
تعليقات