دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، جميع الأطراف إلى الاحترام الكامل للهدنة المتوافق عليه في ليبيا، والامتناع عن أي عمل عسكري آخر، وإعادة الانخراط في حوار سياسي بهدف التوصل إلى حل للأزمة.
وقال بوريل في بيان، إن «تصاعد العنف في العاصمة طرابلس، بما في ذلك استهداف ميناء طرابلس، يتسبب في مزيد المعاناة الإنسانية وخسائر في صفوف المدنيين»، لافتًا إلى أهمية الحفاظ على الزخم الذي أوجدته عملية برلين واعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 بشأن اعتماد مخرجات مؤتمر برلين.
اقرأ أيضا المجلس الرئاسي يعلن تعليق مشاركته في المحادثات العسكرية (5+5) ردا على قصف ميناء طرابلس
وشدد على ضرورة استئناف المحادثات العسكرية في جنيف تحت قيادة الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للأطراف التحرك سريعًا نحو التهدئة والالتزام بوقف مستدام لإطلاق النار.
وجدد بوريل تأكيده التزام الاتحاد الأوروبي بقوة بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا، وجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة لتنفيذ إعلان برلين، باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الليبية.
يشار إلى ميناء طرابلس تعرض الثلاثاء إلى قصف صاروخي أسفر عن مصرع ثلاثة مدنيين وإصابة خمسة آخرين، واتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق قوات القيادة العامة بتنفيذ الهجوم، وأعلن تعليق مشاركته في اجتماعات اللجنة العسكرية «5+5» ردًا على ذلك.
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن قوات القيادة العامة استهدفت ذخائر وأسلحة تم إنزالها في ميناء طرابلس، وأكد أنه «لا سلام ولا وقف إطلاق نار مع الجماعات الإرهابية».
تعليقات