انتقدت منظمة حقوقية تونسية إقدام السلطات على «ترحيل فوري» للاجئين إلى الحدود مع ليبيا رغم أن جارتهم في حالة حرب.
وقال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية (منظمة غير حكومية) عبدالرحمان الهذيلي خلال مؤتمر صحفي بمقر المنتدى اليوم الأربعاء إن تونس تعمل على الترحيل الفوري للاجئين على الحدود مع ليبيا باعتراف رسمي عبر بلاغات وزارة الدفاع الوطنية رغم إمضاء تونس إتفاقية 1951 وفق ما نقلت إذاعة «موزييك ام اف» المحلية.
واعتبر الهذيلي أن تونس تغلق الحدود أمام الفارين من الحرب في ليبيا. موضحا أن الحديث عن موت المهاجرين في البحر لا يخفي الحديث عن الانتهاكات العديدة التي تحصل في البر وتمارس على المهاجرين واللاجئين في تونس، حسب تعبيره.
وتكررت في السنوات الأخيرة عمليات ترحيل اللاجئين نحو الحدود الليبية ما آثار استنكار حقوقيين الذين عبروا عن سخطهم إزاء الاستهتار بأرواح المهاجرين وأطفالهم وتعريضهم للخطر عبر طردهم.
وسبق أن كشف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية التحاق 40% من أطفال الليبيين المهاجرين في تونس إلى مدارس التعليم الخاصة بسبب عراقيل واجهت تمدرسهم بالتعليم الحكومي.
وشهدت تونس منذ عام 2011 تدفق ما بين 800 ألف ومليون ليبي مما يدل تحولها إلى بلد مضيف بعد أن كان بلد عبور للاجئين.
تعليقات