شهدت مدينة سبها، اليوم الإثنين، احتفالات في مناسبة الذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير أُقيمت فى عدد من الأحياء والميادين الرئيسية بالمدينة، تزامنًا مع احتفالات تشهدها العاصمة طرابلس ومدن ومناطق أخرى.
وقام عدد من السكان في سبها بنحر جمل فى ساحة الضمان الاجتماعي وسط المدينة، وكذلك تعليق أعلام الاستقلال فى الشوارع وخروج بعض الناس مع أسرهم فى سياراتهم ملوحين بأعلام ورايات الاستقلال.
وقال المواطن عبدالمجيد التجاني لـ«بوابة الوسط» إن ثورة فبراير «ثورة عظيمة» حدثت بعدها أول انتخابات بعد خمسين عامًا من توقفها، وهي انتخابات المؤتمر الوطني العام ولم تقصَ أو تهمِّش أحدًا، معتبرًا أن «هذاإنحاز كببر».
وأضاف المواطن ناصر الشريف أن «من أهم إنحازات ثورة فبراير انطلاق منظمات المجتمع المدني في ليبيا بشكل قوي وملحوظ بعد أن كانت غائبة قبل 2011، وأصبح للمجتمع المدني دور كبير فى التوعية بشتى أنواعها وأصبح العالم يتعامل مع تلك المنظمات بشكل واضح وكبير».
لكن المواطن علي القائدي رأى أن «هناك سلبيات كثيرة بعد فبراير مثل استمرار معاناة المواطن والحروب»، إلا أنه حمَّل المسؤولية عن ذلك إلى «بعض الأشخاص الذين تولوا إدارة الدولة خلال المرحلة اللاحقة دون أن تكون لديهم الخبرة والقدرة على تحمُّل المسؤولية».
تعليقات