أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، انتهاء الحجر الصحي المفروض على 43 شخصا، من بينهم ثلاثة طلاب ليبيين، أجلتهم الجزائر من الصين يوم 2 فبراير الجاري.
وقال تبون إنه لم تسجل حالات إصابة بفيروس «كورونا» المستجد بينهم، حسب تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وفي سياق متصل، صرح وزير الصحة الجزائرى، عبد الرحمن بن بوزيد، فى مؤتمر صحفى، بإنهاء الحجر الصحى للطلاب الليبين، لافتا إلى أن السلطات الليبية ستتكفل بنقلهم إلى بلادهم، دون تقديم تفاصيل عن كيفية إجلائهم.
وأمس، كشف مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، أن «الطلاب الليبيين الثلاثة بخير وغير مصابين بالفيروس».
وأشار النجار، في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إلى وصول تسعة مرضى ليبيين إلى تونس قادمين من الصين، منوها بأنهم كانوا هناك لإجراء عمليات زراعة أعضاء، ولذا كان واجبا عدم إجراء تلك العمليات لهم لأنها «تؤدي إلى انخفاض مناعة الجسم مما يسهل الإصابة بالفيروس».
تعليقات