يلتقي وزراء خارجية عشر دول وممثلون آخرون للمنظمات الدولية؛ اليوم الإثنين، لمناقشة كيف يمكن مراقبة حظر السلاح إلى ليبيا، في حين أن بعض الدول تعارض مهمة بحرية جديدة، رغم الخروقات التي طالت القرار جوا وبحرا وبرا.
ويأتي اللقاء ضمن مناقشات مؤتمر ميونيخ الأمني؛ لمتابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.
فيما قالت أمس نائبة المبعوث الخاص لليبيا سيتفاني ويليامز، إن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا المدعوم من الأمم المتحدة أصبح «نكتة»، وأن وضع البلاد المالي يتدهور سريعا.
وقالت ويليامز خلال مشاركتها في رئاسة الاجتماع الأول للجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين، أمس «علينا جميعا التحرك هنا.. الأمر معقد نظرا لوجود خروقات برية وبحرية وجوية لكن الموقف يتطلب مراقبة وفي حاجة إلى محاسبة».
من جانبه قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن الأزمة الليبية تتطلب المزيد من انخراط الولايات المتحدة فيها.
فيما أكد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس أهمية استئناف المباحثات السياسية بحلول نهاية الشهر.
تعليقات