استعرض وزير الصحة بالحكومة الموقتة، الدكتور سعد عقوب، خلال اجتماع عقده اليوم الثلاثاء، مع مستشار رئيس مجلس الوزراء، الدكتور إدريس عبدالجواد الحبوني، ونائب مدير المركز الوطني للأورام في بنغازي، الدكتورة آمال عبدالعزيز الدين، استراتيجية الوزارة لمكافحة مرض السرطان وتحسين التكفل بمرضاه خلال العام 2020.
وأكد الوزير خلال الاجتماع، الذي حضره مديرة مركز بنغازي الطبي، الدكتورة فتحية العريبي، واستشاري أمراض الأورام بمركز بنغازي، الدكتور عادل علي عطية، اتخاذ وزارته الإجراءات اللازمة للحد من مرض السرطان ومكافحته وتحسين التكفل بالمرضى خلال العام الجاري، وذلك حسب بيان منشور على صفحة إدارة الإعلام بوزارة الصحة على موقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا عقوب يبحث تدابير مواجهة فيروس «كورونا» بالتعاون مع منظمة الصحة
وأوضح عقوب أن مرض السرطان من الأمراض التي تشكل عبئا عالميا على ميزانية الصحة في كثير من الدول بما فيها الدولة الليبية، لافتا إلى أن التصدي لهذه الأمراض كان من أولويات وزارته، وذلك وفقا للإمكانات المتاحة.
وأشار وزير الصحة إلى أن العام الماضي شهد إصابة 1167 بالمرض على مستوى المنطقة الشرقية من امساعد حتى مدينة سرت والمنطقة الجنوبية، مؤكدا سعي وزارة الصحة للحصول على أحدث الأدوية الخاصة لمرضى الأورام، وأوضح توفير الوزارة عددا من الجرعات لمرضى الأورام، وانتظارها كميات جديدة من تلك الأدوية خلال الأسبوعين المقبلين.
ولفت إلى أن استراتيجية وزارة الصحة خلال العام 2020 ترتكز على تدريب الكوادر الطبية على كيفية الوقاية من مرض السرطان والتعامل معه، إضافة إلى المسوحات المجتمعية التي تهدف إلى تقصي ومتابعة المرض وعوامل الاختطار، علاوة على تحسين المهارات الطبية وشبه الطبية، وفقا للمخطط الصحي من خلال الوسائل المتوافرة ووسائل الكشف الحديثة، إلى جانب مواصلة تنفيذ مخطط الوقاية من عوامل الإصابة بالمرض.
وأكد عقوب أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة خلال العام 2020 تسعى إلى توفير الوسائل والظروف الملائمة لتحسين العلاج سواء بالأدوية الكيميائية أو بالأشعة اللازمة لعلاج داء السرطان.
وأشار وزير الصحة إلى أن جهاز الإمداد الطبي بدأ في اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتنفيذ استراتيجية مواجهة السرطان من خلال توفير الأدوية، وتدريب الأطباء على آليات الكشف لضمان أعلى مستوى من الجودة في الحصول على الخدمة، ومكافحة عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالمرض، على غرار التدخين وإدمان الكحول والمخدرات.
تعليقات