أعلن مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إسماعيل شرقي، مساعي لتحويل ممثلية الاتحاد الأفريقي إلى العاصمة طرابلس بسبب التطورات الأخيرة في ليبيا، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لاستقبال هذه الممثلية في مقراتها.
وأوضح شرقي خلال مؤتمر صحفي على هامش القمة الـ33 للاتحاد الأفريقي، أمس الإثنين، أن الاتحاد الأفريقي الذي يريد التكفل بالملف الليبي يأمل في التعاون مع الأمم المتحدة، في إطار بعثة مشتركة لتقييم الوضع على أرض الميدان، والإعداد لنشر بعثة أخرى من الملاحظين من أجل مراقبة وقف إطلاق النار بطرابلس وفي أي مكان يتطلب ذلك.
وأضاف شرقي أن الاجتماع الذي سبق قمة الاتحاد الأفريقي، والذي جمع كلا من مجلس السلم والأمن ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي حول ليبيا والرئيس دينيس ساسو نغيسو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، قد سمح «بإعادة ربط الالتزام من أجل تعاون أفضل بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة».
وأعرب شرقي عن ارتياحه لقرارات مؤتمر برلين، معبرا عن إرادة مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي في العمل على تجسيدها، لهذا الغرض، مشيرا إلى أن المجلس سيشارك في اجتماع لجنة متابعة تجسيد تلك القرارات المزمع عقده يوم 16 فبراير بميونخ.
وقال شرقي إنه على طول محادثات القادة الأفارقة بمجلس السلم والأمن وفي القمة انبثقت إرادة قوية من أجل العمل على وقف الأعمال العدائية في ليبيا. مؤكدا بالقول: «إننا نريد احترام وقف إطلاق النار واحترام الحظر على الأسلحة كما نريد وقف التدخلات في الشؤون الليبية».
تعليقات