قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إن النزاع في ليبيا، وارتفاع الاعتداءات الإرهابية في الصومال ومنطقة الساحل، وحول حوض بحيرة تشاد يشكلان مصدر «قلق كبير» بالنسبة للقارة.
وطالب موسى فقي في كلمته باجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، قبيل قمة مجلس السلم والأمن المخصصة للتطورات في ليبيا ومنطقة الساحل اليوم السبت، بإعادة تقييم عقيدة أمن الاتحاد الأفريقي، معللًا ذلك بـ«الطبيعة المعقدة لهذه النزاعات»، وأوضح أن الجهود المبذولة لحفظ السلم في أفريقيا «تعثرت».
اقرأ أيضا غوتيريس يؤيد قيام الاتحاد الأفريقي بـ«دور أكبر» للوساطة في الأزمة الليبية
وعبَّر عن قلقه إزاء الهجمات الإرهابية التي تشهدها بعض دول القارة، بقوله: «إن ازدياد عدد الإرهابيين والمتطرفين والهجمات المتكررة تسبب في زيادة المهجرين، وأصبح مصدر قلق للقارة، ما يجعل من موضوع (إسكات السلاح) وهو هدف القمة الأفريقية المقبلة، أمرًا مهمًّا وفي غاية الضرورة»، مؤكدًا «الحاجة لحل سياسي مبتكر وشامل».
و ذكر رئيس المفوضية الأفريقية بقائمة النزاعات التي «تعرقل» مسار السلم في أفريقيا ومنها النزاع في ليبيا والتهديدات الإرهابية في الصومال والساحل ومحيط بحيرة تشاد.
وبدأ ظهر اليوم، اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي والمخصص لحل النزاع في ليبيا، حيث من المنتظر أن يكون مقترح إرسال قوات لمراقبة وقف إطلاق النار ضمن المناقشات، فيما سيتم تقديم نتائج اجتماع المجلس التنفيذي أمام الدورة العادية الثالثة والثلاثين، لرؤساء الدول والحكومات غدًا الأحد.
تعليقات