حذر السفير الأميركي ريتشارد نورلاند، من تجدد العمليات العسكرية في ليبيا، مؤكدا أن السفارة تتابع «بقلق» التقارير «الموثوقة» التي تفيد بأن هناك عمليات عسكرية هامة يتم التخطيط لها من قبل القوات التابعة لكل من «القوات المسلحة العربية الليبية» وحكومة الوفاق في «المستقبل القريب».
وأضاف السفير في بيان اليوم، أنه سواء كانت (هذه العمليات) عدائية أو استباقية، فإن مثل هذه الأعمال تنتهك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في برلين.
ودعت السفارة الأطراف ومؤيديهم من الخارج إلى النظر بعناية في المخاطر الكامنة في مثل هذه الأعمال، ومضاعفة دعم الحوار الأمني الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف في محاولة للوصول إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
تعليقات