أكد وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، دعم روما لمهمة أوروبية محتملة لمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر دخول السلاح إلى ليبيا، معتبرا أنه إذا لم يجري وقف إمدادات السلاح إلى طرفي النزاع هناك فإن الحرب بالوكالة لن تتوقف.
جاء تأكيد دي مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدريد مع نظيرته الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الجمعة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وقال دي مايو إن روما ومدريد ستسعيان لجعل المهمة الأوروبية المحتملة «مهمة فعّالة بقدر الإمكان»، مشددا على أن «إيطاليا تدعم بأقصى قدر من القوة مهمة للاتحاد الأوروبي لمنع دخول الأسلحة إلى ليبيا، لأنه إن لم نتمكن من إيقاف إمدادات الأسلحة لكلا الطرفين، فإننا لن نوقف هذه الحرب بالوكالة».
ونبه رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أنه «يتعين أن تكون (الحرب بالوكالة في ليبيا) مصدر قلقنا ليس بسبب ظاهرة الهجرة، ولكن لأن عدم الاستقرار بسبب الحرب يساهم في نشر الإرهاب» بحسب ما نقلته «آكي».
ستانو: الآلية الأوروبية لمراقبة توريد السلاح لليبيا «قد تكون نسخة معدلة من صوفيا»
وأمس الخميس، قال الناطق باسم الممثل السامي للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن المباحثات الأوروبية الخاصة بالتوصل لرؤية مشتركة حول كيفية مراقبة القرار الأممي الخاص بحظر توريد السلاح إلى ليبيا ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن ممثلي دول الاتحاد قد «يتوصلون للاتفاق على عملية دائمة أو ربما موقتة، وقد يتفقون على مواصلة الحوار».
وأوضح ستانو أن العملية المقبلة قد تكون «نسخة معدلة من صوفيا»، التي تم إقرارها العام 2015، مع «تعليق جزء من أنشطتها، خاصة البحرية منها؛ بسبب اعتراض إيطاليا على نظامها التشغيلي»، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
تعليقات