كشف الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، أسباب تأخر انطلاق المسار السياسي للحوار الليبي الذي من المقرر أن يعقد أول اجتماعاته في 26 فبراير الجاري في جنيف، برعاية الأمم المتحدة.
وقال سلامة إن «البطء في انطلاق المسار يعود إلى صعوبات رافقت عملية اختيار الممثلين عن مجلس النواب»، متابعا: «المجلس الأعلى للدولة أنهى مهمته، والآخر يواجه بعض الصعوبة»، حسب تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الخميس.
وأبدى المبعوث الأممي أمله أن يكون المشاركون الـ40 في الحوار السياسي موجودون في جنيف بالموعد المحدد.
اقرأ أيضا: «النواب» يقر شروطا خمسة للمشاركة في حوار جنيف
ومن المقرر أن يشارك في «حوار جنيف» 13 شخصية يرشحها مجلس النواب، والعدد نفسه من مجلس الدولة، كما ستختار البعثة من جانبها 14 شخصية أخرى لسد النقص والثغرات وتحقيق التوازن في مسار الحوار.
وكان سلامة لفت إلى تفاعل إيجابي وتقدم ملموس في المباحثات الجارية بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة بشأن تحويل الهدنة الحالية إلى وقف كامل لإطلاق النار، حيث قال: «سرني جدا أن أرى روحا وطنية واضحة تلهم كلا الوفدين، وأن أرى مستوى عاليا جدا من المهنية في مناقشة النقاط الفنية التي تطرح في كثير من الأحيان والمتصلة بوقف إطلاق النار، وقد تم إحراز تقدم بشأن العديد من المسائل الهامة، وأمامنا عدد كبير من نقاط التلاقي. هل نحن سعداء بما لدينا حتى الآن؟ نعم بكل تأكيد. هل اكتمل الأمر؟ بالتأكيد لا».
اقرأ أيضا: أبرز ما جاء في تصريحات سلامة عن اجتماعات لجنة (5+5) في جنيف
كما أشار سلامة في المؤتمر نفسه إلى أن العمل جار لإعادة تفعيل المسار الاقتصادي خلال اجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، قائلا: «سننتقل إلى إعادة تفعيل المسار الثاني، وهو المسار الاقتصادي والمالي الذي بدأناه في 6 يناير الماضي، عبر اجتماع في القاهرة في غضون يومين من الآن، أي في 9 فبراير».
تعليقات