قال عضو المجلس الرئاسي د.محمد عماري زايد، اليوم الخميس، خلال لقاء مع السفير الإيطالي جوزيبي غريمالدي إنه «لا يمكن الحديث عن العملية السياسية، في ظل الهجوم على العاصمة ومحاصرتها، مما يعرقل تقدمها ويؤثر سلبا عليها الانقسام الحاصل في مجلس الأمن».
وحسب الصفحة الرسمية لإدارة التواصل الإعلامي لحكومة الوفاق، فإن لقاء عماري زايد مع السفير الإيطالي «تناول تطورات الملف الليبي والقضايا المشتركة بين البلدين».
وأضاف عضو المجلس الرئاسي خلال اللقاء الذي عقد بديوان رئاسة الوزراء: «حفتر غير ملتزم بوقف إطلاق النار، ونحن أكثر الآن استعدادا لمواجهته، ونعلم أنه غير جاد في أي عملية سياسية فهو لا يقبل إلا بالحل العسكري».
اقرأ أيضا: عماري زايد للسفير الإيطالي: الحل في ليبيا لم يعد سياسياً
ولفت عماري زايد إلى «أهمية فتح الموانئ النفطية كشرط لإنجاح أي حوار اقتصادي»، مشيرا إلى أن «ما يتم صرفه خارج الميزانية من الحكومة الموازية وقوات حفتر، يسبب إنهاكا للاقتصاد الوطني ويحمله مستقبلا تبعات مالية وقانونية».
ونقلت إدارة التواصل عن السفير الإيطالي، تأكيده موقف بلاده على «مواصلة العمل مع حكومة الوفاق الوطني، وحرص بلاده على إنهاء الأعمال القتالية وتحقيق وقف لإطلاق النار يلتزم به الجميع وألا يزداد الوضع سوءا»، موضحا «الدور الإيطالي في العمل مع كل الدول لتقريب وجهات النظر المختلفة من أجل توحيد الجهود الدولية».
كما تطرق اللقاء إلى رؤية البلدين لما بعد مؤتمر برلين، واجتماعات «5+5» بجنيف والحوار الاقتصادي، وتسهيل منح القنصلية الإيطالية لتأشيرة الدخول خصوصا للجرحى والمرضى الليبيين، حسب حكومة الوفاق.
ويوم الإثنين الماضي، انطلقت المحادثات بين أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، الإثنين الماضي، كمسار عسكري لمخرجات «برلين» في 19 يناير الماضي، وهي المحادثات التي قد تؤسس إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتمهد الطريق نحو مسار الحوار السياسي المقرر بين مجلسي النواب والدولة في جنيف.
تعليقات