طالب اجتماع عقده رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، مع سياسيين وأكاديميين ونشطاء بمدينة بنغازي، بأن يكون اختيار ممثلي المجلس في الحوار الليبي الذي ترعاه البعثة الأممية من «أعضائه ويتم بانتخاب تحت قبة المجلس»، وشدد على ضرورة عدم «السماح للبعثة الأممية أو غيرها بفرض آليات اختيار ممثلي النواب».
وشدد عقيلة صالح في الاجتماع الذي عُـقد مساء الإثنين بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس الدكتور أحميد حومة وعدد من النواب، على ضرورة أن يكون لمجلس النواب «حق قبول أو رفض» قائمة الأربعة عشر عضوًا التي ستختارها البعثة الأممية للمشارَكة في الحوار، حسب بيان منشور على الموقع الإلكتروني للمجلس.
اقرأ أيضًا.. البعثة الأممية: انطلاق اجتماع اللجنة العسكرية «5+5» في جنيف اليوم
كما دعا صالح إلى «عدم المساواة العددية لممثلي مجلس النواب ومجلس الدولة»، وشدد على أن رئيس مجلس النواب هو من يخطر البعثة بأسماء ممثلي المجلس»، كما طالب بـ«عدم مساواة السلطات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والقيادة العامة للقوات المسلحة بأجسام جاءت من انقلاب (..) على صندوق الانتخابات».
وقال عقيلة صالح إن المجلس «لا يقبل ضغوطًا من أي طرف كان، ولا توجد قوة تؤثر فيه إلا الشعب الليبي»، لافتًا إلى أن لجنة الحوار «لها مهمة محددة وليس لها الحق في توقيع أي اتفاق إلا بعد العودة لمجلس النواب»، مؤكدًا ضرورة عمل السلطة التنفيذية الجديدة خارج العاصمة طرابلس.
وبخصوص المسار العسكري واجتماعات اللجنة العسكرية المنبثقة عن مؤتمر برلين (5+5)، قال صالح «كلنا ثقة في ممثلينا في هذا المسار ولا تفريط في تضحيات الشعب الليبي»، وفيما يتعلق بمحافظ مصرف ليبيا المركزي، دعا صالح إلى ضرورة تغييره، لافتًا إلى وجود قبول دولي لهذا الاتجاه ولتعيين مجلس إدارة جديد للمصرف.
وبخصوص تشكيل المجلس الرئاسي الجديد من رئيس ونائبين، قال رئيس مجلس النواب إن هناك تفهمًا لضرورة أن يختار ممثلو كل إقليم مرشحهم للمجلس الرئاسي.
يشار إلى أن المبعوث الأممي غسان سلامة قال في 10 يناير الجاري إنه وجه رسالتين لمجلس النواب ومجلس الدولة دعاهما للبدء بحوار سياسي في جنيف، وحدد نهاية الشهر الماضي لانعقاده، إلا أن الاجتماع لم يعقد حتى الآن.
تعليقات