أعلن وزیر الصحة الجزائري عبدالرحمان بن بوزید أن العائدين من مدينة ووهان الصينية، بمن فيهم الطلاب الليبيون، سيخضعون إلى حجر صحي في أحد المستشفيات، لفترة تتراوح بين 10 و15 يوما، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس «كورونا» المستجد.
وقال بن بوزيد في تصريح إلى الصحفيين بالجزائر مساء الأحد إن سلطات بلاده ستتكفل بنقل اللیبیین والتونسیین والموريتانيين مع الجزائریین المتواجدین في الصین التي تشهد انتشارا كبیرا لوباء «كورونا».
وحول أسباب تكفل الجزائر بنقل رعايا دول الجوار العالقين بالصين، قال بوزيد إن تونس ولیبیا تفتقران إلى الإمكانات اللازمة لنقل رعایاهما، إذ تحتاج العملیة إلى طائرات تملك القدرة على التحلیق لساعات طویلة في الجو، وفق قوله، لافتا إلى تجهیز هذه الطائرات بطواقم طبیة مختصة في هذا النوع من الأمراض المعدیة.
وكشف بن بوزید عن تخصیص مستشفى «القطار» بالعاصمة الجزائرية لاحتضان العائدین من الصین، حيث سیمكثون هناك لنهاية المدة المحددة، قبل أن یسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.
اقرأ أيضا: مدير مستشفى طرابلس الجامعي: لم نسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا
وحطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجویة الجزائریة، عصر الأحد، بمدینة ووهان الصینیة، لإجلاء طلاب جزائريين وتونسیین ولیبیین، بعد تفشي فیروس «كورونا».
وكان الطلاب الليبيون المتواجدون بمدینة ووهان ناشدوا السلطات إجلاءهم بعد تأزم الوضع في المنطقة بعد انتشار الفیروس القاتل. يذكر أن سبب إبقاء الوافدين تحت الرعاية الطبية في العزل الصحي لمدة 14 يوما بسبب ظهور أعراض «كورونا» خلال هذه المدة.
تعليقات