قالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، الأحد، إنها تنسق على أعلى المستويات مع الجزائر لإجلاء الطلاب المقيمين بمدينة ووهان الصينية عبر الطائرة التي أرسلتها الحكومة الجزائرية لإجلاء مواطنيها، مشيرة إلى أن أحد الطلاب الليبيين اختار طوعا عدم العودة وفضل البقاء في المدينة المنكوبة بفيروس «كورونا».

ونوهت الوزارة، في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أنه «سيتم ترحيل المواطنين الليبيين من الجزائر إلى ليبيا بترتيبات مع السفارة الليبية بالجزائر»، وأشارت إلى أن الليبيين الموجودين في ووهان الصينية هم ستة طلبة أحدهم ترافقه زوجته يدرسون في المدينة المنكوبة.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بنقل الطلبة الليبيين من مدينة ووهان الصينية على متن الطائرة الجزائرية، وفيما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية على موقعها الإلكتروني. وكان طلاب ليبيون في الصين ناشدوا السلطات الليبية عبر «بوابة الوسط» العمل على إجلائهم من مدينة ووهان بؤرة انتشار فيروس «كورونا» القاتل.

اقرأ أيضا: الرئيس الجزائري يأمر بنقل الطلبة الليبيين من مدينة ووهان الصينية

وأكد القنصل الليبي لدى بكين، فتحي الحافي، عدم تسجيل أية إصابة بفيروس «كورونا الجديد» بين أفراد الجالية الليبية في الصين، لافتًا لـ«بوابة الوسط» إلى أن ستة طلاب ليبيين يعيشون في مدينة ووهان التي تعد مركز انتشار الفيروس، جميعهم يتمتعون بصحة جيدة.

وأعلنت السلطات الصينية، في وقت سابق الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات المؤكدة جراء فيروس «كورونا» إلى 304 أشخاص، بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 45 شخصًا إضافيًّا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد.