ناشد طلاب ليبيون في الصين السلطات الليبية العمل على إجلائهم من مدينة ووهان بؤرة انتشار فيروس «كورونا» القاتل.
وقال ماجد علي صالح، أحد سبعة طلاب ليبيين يدرسون في جامعة «هاست» الصينية ( Huazhong university (of science and technology (HUST)، في اتصال مع «بوابة الوسط» إنه وزملاءه وبينهم طالبة، متحتجزون منذ انتشار الوباء وإغلاق مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي، مشيرًا إلى أن معظم الدول قامت بالتواصل مع وزارة الخارجية الصينية لإجلاء رعاياها، وإنهم ينتظرون من الخارجية الليبية إجراءً مماثلًا، مضيفًا: «تواصلنا مع القنصل الليبي في بكين, وحتى الآن لم نتحصل على الموافقات من أجل مغادرة المدينة».
تدابير وإجراءات وقائية في مطار بنينا لمواجهة فيروس «كورونا»
وأشار ماجد إلى أنه في حال موافقة الخارجية الصينية، فهناك عائق يتمثل في عدم وجود خطوط طيران مباشرة مع الصين، داعيًا المسؤولين الليبيين إلى التنسيق والتعامل مع أي شركة طيران أخرى تعمل على خط الصين.
وتحدث صالح عن كثرة الإصابات بالفيروس وازدحام المستشفيات التي لم تعد تتحمل العدد الكبير من المرضى، لافتًا إلى وجود إصابة زميل لهم في الجامعة من الجنسية الباكستانية يعالج في مسكنه لعدم وجود سرير بالمستشفى.
وقال علاء محمد، وهو ليبي يعمل بالتجارة إنه موجود منذ شهرين تقريبًا في مدينة «إيو» التجارية، التي تؤمها نسبة كبيرة من التجار الليبيين، وإن حالات الإصابة بفيروس «كورولا» محدودة بالمدينة لبعدها عن مركز انتشاره، لكن إجراءات الوقاية التي يخضعون لها، مشددة جدًّا.
وأضاف أنهم يلتزمون بيوتهم، وأن الشوارع المحيطة بهم مقفلة تمامًا، وكلما خرج أحدهم إلى الشارع للبحث عن محل بيع مواد غذائية، يجري إخضاعه لفحص سريع من قبل فرق طبية منتشرة في كل مكان، وهو إجراء يسري أيضًا على رواد كافة المحلات العامة بالمدينة.
تعليقات