أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها ترحب بعقد منتدى للمصالحة بين الليبيين خلال العام الجاري، مشددة على ضرورة «التدقيق» في اختيار المشاركين في المنتدى.
وقال نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية حمدي سند، إن القاهرة ترحب بمقترح رئيس دولة الكونغو بخصوص المنتدى الجامع لليبيين، مطالبا بضرورة أن يكون المشاركون «ولاؤهم الأول للدولة الليبية، وليس لأهداف ونوازع ضيقة أو خاصة»، حسبما ذكرت الخارجية المصرية عبر حسابها بموقع «فيسبوك» اليوم السبت.
وشارك سند في الدورة الثامنة للجنة الأفريقية رفيعة المستوى حول ليبيا، والتي عُقدت بالعاصمة الكونغولية برازافيل الخميس الماضي.
وفي ختام أعمال الدورة، شدد المجتمعون على وضع خارطة طريق لعقد منتدى للمصالحة الوطنية عرضت تنظيمه الجزائر، بعدما أدانت استمرار إرسال الأسلحة والمرتزقة، ودعت إلى ضرورة التعجيل بوقف إطلاق النار، وإرفاقه بآلية مراقبة يتم إشراك الاتحاد الأفريقي فيها.
ونددت اللجنة بتواصل القتال في العاصمة طرابلس، داعية إلى «ضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار الكامل والفعال، مرفوقا بآلية مراقبة يتم إشراك الاتحاد الأفريقي فيها».
وألحت اللجنة على الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي من أجل «نشر مراقبين عسكريين، في حالة توافر الشروط، للمشاركة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن يكونوا في صلة مع الأطراف الليبية».
تعليقات