أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقاءها في ليبيا، واستمرارها في تقديم الخدمات من أجل اللاجئين، على الرغم من تعليق عملها التشغيلي في مركز التجمع والمغادرة بالعاصمة طرابلس، نتيجة المخاطر الأمنية من استمرار حرب العاصمة.
وشدد رئيس بعثة المفوضية في ليبيا، جان بول كافاليري، على أن البعثة لن تتخلى عن اللاجئين أو المشردين، حسب تصريحات نقلها حساب البعثة على موقع «فيسبوك» اليوم السبت.
أرجعت المفوضية قرار تعليق العمل في مركز التجمع بطرابلس، الذي أعلنت عنه الخميس الماضي، إلى «خوفها على سلامة وحماية الأشخاص في المنشأة وموظفيها وشركائها وسط تفاقم الصراع في العاصمة طرابلس».
اقرأ أيضا: مفوضية اللاجئين تعلق عملياتها بموقع التجمع والمغادرة في طرابلس
واعتبرت أن القرار كان حتميا، إذ لم يعد أمام المفوضية « أي خيار سوى تعليق العمل في المرفق بعد علمها بأن التدريبات، التي يشارك فيها أفراد من الشرطة والجيش، تجري على بعد بضعة أمتار من الوحدات التي تؤوي طالبي اللجوء واللاجئين».
وأضافت: «نخشى من أن تصبح المنطقة بأكملها هدفا عسكريا، مما يعرّض حياة اللاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم من المدنيين للخطر»، مشيرة إلى نقل العشرات من اللاجئين المعرضين للخطر من المرفق إلى مواقع أكثر أمانا، وذلك من أجل إعادة توطينهم أو نقلهم إلى بلدان ثالثة.
تعليقات