كشف الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الجمعة، عن مناقشات تجري أوروبيًا حول إمكانية إعادة إحياء عملية «صوفيا» أو إنشاء عملية مماثلة لمراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن بوريل قوله إن العملية المزمع تفعيلها ستكون من ضمن مهامها الرئيسية «مراقبة خروقات القرار الدولي» بشأن منع توريد الأسلحة إلى ليبيا، وتأتي تلك التصريحات بعد يوم واحد من تشديد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة خلال إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن أمس الخميس، على «تلقى طرفي النزاع في ليبيا تعزيزات عسكرية».
اقرأ أيضا «دويتشه فيله»: خلاف أوروبي حول إحياء مهمة «صوفيا» لمراقبة توريد السلاح لليبيا
وقال سلامة في إحاطته التي قدمها عبر الدائرة المغلقة من العاصمة الكونغولية برازافيل حيث شارك في أعمال القمة الثامنة للجنة الاتحاد الأفريقي حول ليبيا، إن الوضع في ليبيا «ينذر بصراع أوسع يحدق بالمنطقة، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحظر التسليح والتعهدات» التي أقرها مؤتمر برلين.
وكان موقع هيئة الإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، قد كشف في 25 يناير الجاري عن خلاف أوروبي حول خطط إحياء مهمة «صوفيا»، لافتًا إلى معارضة بعض دول الاتحاد إحياء المهمة الأوروبية، بينها النمسا وإيطاليا، كما عبرت اليونان والمجر عن قلقهما من إحياء المهمة.
وأُطلقت عملية «صوفيا» في 22 يونيو العام 2015؛ بهدف تعطيل شبكات تهريب المهاجرين في جنوب البحر المتوسط، وتعقب المهربين، إلى جانب مراقبة وجمع معلومات حول هذا النوع من الأنشطة غير القانونية في البحر.
تعليقات