أكد وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو أن بلاده لا تشجع أي طرف ضد الآخر في النزاع المسلح الحالي في ليبيا، ولفت إلى أن دخول قوات القيادة العامة إلى العاصمة الليبية طرابلس، «يعني إشعال حرب دموية لا يمكننا السماح بها».
وقال دي مايو خلال إحاطته عن مخرجات مؤتمر برلين الدولي أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلسي الشيوخ والنواب، اليوم الخميس، إن تحقيق الاستقرار في ليبيا يصب في مصلحة إيطاليا الوطنية، وأضاف «ليبيا بلد مهم للغاية، فيما يتعلق بالتهديد الإرهابي، ومشكلة الهجرة، وقضية الطاقة».
اقرأ أيضا دي مايو: لن نرسل «قط» جيشا لقتال أحد طرفي النزاع الليبي
كما أكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية ضرورة استقرار ليبيا بالنسبة أيضا «دول الجوار التي تعاني من الوضع الليبي».
يشار إلى أن العاصمة الألمانية برلين استضافت في 19 يناير الجاري مؤتمرا دوليا حول ليبيا شاركت فيه 12 دولة إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وانتهى إلى إصدار بيان ختامي يحتوي على 55 بندا بهدف إيجاد حل للأزمة الليبية من بينها الالتزام بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية والالتزام بعدم دعم طرفي النزاع بالسلاح، والإبقاء على هدنة وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير الجاري.
تعليقات