دعا وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى «تشكيل مهمة حقيقية تفرض احترام حظر تصدير الأسلحة المفروض على ليبيا من جانب الأمم المتحدة».
ولم يوضح دي مايو خلال إحاطة للجنتي الخارجية والدفاع بمجلسي الشيوخ والنواب الخميس، طبيعة هذه المهمة، وقال إن «الأسلحة تدخل إلى ليبيا عن طريق البحر والجو والبر»، مضيفا هناك «حظر مفروض على ليبيا من جانب الأمم المتحدة، والذي من الواضح أنه لا يتم احترامه»، حسب وكالة الأنباء الإيطالية (آكي).
وفي 19 من يناير الحالي، كانت إيطاليا من بين الدول المشاركة في أعمال مؤتمر برلين بشأن ليبيا، حيث أعلن المشاركون الالتزام بعدم التدخل الخارجي في شؤون ليبيا، واحترام قرار حظر تصدير الأسلحة الصادر عن الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا: دي مايو: لا نحتاج مبعوثا أوروبيا إلى ليبيا
وخلال الإحاطة البرلمانية، قال وزير الخارجية الإيطالي: «لقد سعينا دائمًا، بصفتنا إيطاليا أو في إطار الاتحاد الأوروبي، إلى الحلول الدبلوماسية للأزمة الليبية»، لكنه حذّر من مغبة «الاجراف نحو إغراء المبادرات الانفرادية» بشأن ليبيا. مبينا أن هناك دولا «حاولت التصرف لوحدها، لكنها لم تحقق أية نتائج».
واعترف رئيس الدبلوماسية الإيطالية بأنه فيما يتعلق بالوضع في ليبيا «هناك في الوقت الحالي دول ذات تأثير مقلق، وذلك لأنها ساهمت في بعض الحالات بتوريد الأسلحة والأموال».
وأردف «أما نحن، فنندرج من بين أولئك الذين يبحثون عن حل دبلوماسي»، الأمر الذي «تمت متابعته من خلال الأوقات التي تتطلبها الدبلوماسية والحوار، وهي ليست الأوقات التي يستغرقها القصف».
تعليقات