أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، رفضهما التدخلات الخارجية في ليبيا.
واستعرض لودريان، في اتصال هاتفي مع شكري، آخر التطورات بخصوص ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا، واستمرار العمل المشترك للتعامل مع كل عناصر الأزمة الليبية، إضافة إلى تصريحات رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الأخيرة في هذا الصدد، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية على صفحتها في موقع التواصل «فيسبوك»، أمس الأربعاء.
واتهم ماكرون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«عدم احترام كلامه» المتعلق بإنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية.
وقال الرئيس الفرنسي: «رأينا في الأيام الأخيرة سفنا تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية»، معتبرا أن ذلك «يتعارض صراحة مع ما التزم إردوغان بالقيام به خلال مؤتمر برلين، وأنه لم يحترم كلامه»، وفقًا وكالة «فرانس برس» .
اقرأ أيضا: الخارجية التركية: استمرار هجمات القيادة العامة بدعم من فرنسا يهدد وحدة ليبيا
وردت وزارة الخارجية التركية، قائلة إن «استمرار هجمات القيادة العامة ضد حكومة الوفاق الشرعية بدعم عسكري من عدة دول بينها فرنسا هو أكبر تهديد لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها»، وأضافت: «لم يعد سرا تقديم فرنسا دعمًا لا مشروط لقوات القيادة لتكون صاحبة الكلمة حول موارد ليبيا الطبيعية»، حسب وكالة الأنباء التركية «الأناضول».
تعليقات