أكد وزير التجارة الجزائري كمال رزيق، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الجزائرية تعمل على رفع كل العوائق لترقية علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين الجزائر وليبيا في مختلف المجالات في إطار منطقة مشتركة للتبادل الحر.

وأعلن الوزير خلال كلمته بمنتدى الأعمال الجزائري الليبي المنعقد اليوم بالجزائر العاصمة بمشاركة نحو 300 متعامل اقتصادي من الجانبين، وتنظمه الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، استحداث معارض اقتصادية دائمة للمنتجات الجزائرية على مستوى الولايات الحدودية الشرقية على غرار ولايتي «واد سوف» و«إليزي» للتعريف بالمنتجات الجزائرية، حسب بيان منشور على صفحة المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري على موقع «فيسبوك».

اقرأ أيضا رحلات جوية قريبًا بين الجزائر وطرابلس لتنشيط المبادلات التجارية

وقال رزيق إن إقامة المعارض الاقتصادية للمنتجات المحلية يهدف إلى «إعطاء ديناميكية كبيرة للتبادل التجاري بين الجزائر و ليبيا»، مؤكدًا الأهمية التي توليها الحكومة الجزائرية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

كما أعلن الوزير إعادة تفعيل دور مجلس رجال الأعمال الجزائري - الليبي المشترك، معتبرًا المنتدى المنعقد اليوم «فرصة للنظر في كيفية رفع وتشجيع المبادلات التجارية والاقتصادية للارتقاء إلى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية التي تربط البلدين».

ودعا رزيق رجال الأعمال الجزائريين للترويج للمنتج الجزائري في السوق الليبية والاستثمار مع الليبيين عن طريق إطلاق مشاريع مشتركة على أساس مبدأ «رابح-رابح»، ولفت إلى أن حضوره الشخصي وحضور الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي لأشغال هذا المنتدى هو «دليل على العلاقات المتينة التي تربط البلدين».

وأكد أن كل المنتجات الجزائرية توضع تحت تصرف الأشقاء الليبيين قائلًا: «نحن على أتم الاستعداد لإيصال منتجاتنا من مختلف الشعب الفلاحية والصناعية وكل ما يحتاجه الأشقاء الليبيون، إلى المعابر الحدودية الجزائرية الليبية وبوسائل نقل جزائرية».