أنهى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، زيارته إلى الجزائر وتونس بالاتفاق مع رئيسي البلدين على «ضرورة التعاون والتنسيق» لإيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا.
وفي تونس، بحث الرئيس قيس سعيد، أمس الإثنين، مع وزير خارجية الإمارات العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة الليبية، حيث تم «التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين؛ لإيجاد حل سلمي ينهي الأزمة ويساهم في حقن دماء الشعب الليبي».
اقرأ أيضا الرئيس التونسي يبحث مع بن زايد سبل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين
كما ناقش الطرفان سبل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، ومن بينها «ضرورة التزام مختلف الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار في إطار حل سياسي ليبي»، حسب بيان الرئاسة التونسية.
وفي الجزائر، استقبل الرئيس عبدالمجيد تبون، وزير خارجية الإمارات، وبحث معه الوضع في ليبيا وسبل إيجاد حل سياسي في هذا البلد العربي، وشددت رئاسة الجمهورية الجزائرية على أنه «جرى تأكيد أهمية تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي لبلوغ غاية وسبل ترقية الحل السياسي في ليبيا».
يشار إلى أن الجزائر والإمارات كانتا ضمن 12 دولة اشتركت في مؤتمر برلين الذي انعقد في 19 يناير الجاري، وانتهى إلى إصدار بيان ختامي يحتوي على 55 بندا بهدف إيجاد حل للأزمة الليبية من بينها الالتزام بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية الليبية. ولم تشارك تونس في المؤتمر رغم دعوتها من قبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك بسبب عدم «إشراكها في التحضيرات للقمة التي استمرت على مدار أربعة أشهر، إلى جانب ورود الدعوة إليها للمشاركة بصورة متأخرة».
تعليقات