بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبدالله بن زايد، «سبل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا الأخير، ومنها ضرورة التزام مختلف الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار في إطار حل سياسي ليبي - ليبي».
وأكد الطرفان أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لإيجاد حل سلمي ينهي هذه الأزمة، ويساهم في حقن دماء الشعب الليبي، حسب بيان الرئاسة التونسية على صفحتها في موقع التواصل «فيسبوك»، أمس الإثنين.
وقبل توجهه إلى تونس، زار بن زايد الجزائر لإجراء محادثات بشأن تطورات الملف الليبي أيضا، وكان في استقباله وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم.
ولفتت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان سابق أن تلك الزيارة تأتي في إطار مساعي «الجزائر والأطراف الدولية الفاعلة لإيجاد حل سياسي يضع حدا للأزمة الليبية عبر الحوار الشامل بين الأطراف الليبية بعيدا عن أي تدخل أجنبي».
يشار إلى أن البيان الختامي لمؤتمر برلين، الذي انعقد في 19 يناير الجاري، نص على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة «تركية - روسية»، والالتزام بالامتناع عن التدخل في الصراع المسلح، أو في الشأن الداخلي الليبي، واحترام حظر توريد الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1970 للعام 2011.
تعليقات