قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده «ستدعم بقوة الخطوات المتخذة من أجل تحقيق التسوية والسلام وإيقاف سيل الدموع والدماء في ليبيا، مثلما فعلت في مؤتمر برلين»، منوها بأن «خطة السلام تعد خطوة مهمة نحو إعادة تأسيس الاستقرار السياسي في ليبيا ونجاحها مرتبط بتنفيذ القرارات».
وأضاف: «سنواصل الوقوف إلى جانب أشقائنا الليبيين في هذه الأوقات العصيبة من أجل مستقبلهم واستقرارهم»، متمنيا: «ألا يكرر المجتمع الدولي في ليبيا الخطأ الذي ارتكبه في سورية»، حسب كلمته في الحرم الجديد للجامعة الألمانية التي نقلتها وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، وذلك بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وحذر إردوغان من أنه «في حال لم تتحقق التهدئة في ليبيا في أقرب وقت، فإن حالة الفوضى ستؤثر على حوض البحر المتوسط بأكمله»، مكملا: «إذا كنا لا نريد ظهور مرتزقة ومنظمات إرهابية كالقاعدة وداعش في ليبيا، فيجب علينا تسريع عملية الحل».
ونوه الرئيس التركي بأن «الهدف الأكبر هو إنهاء الأزمة (الليبية)، التي تسببت في مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة أكثر من 7500 آخرين».
وتبنت 12 دولة وأربع منظمات دولية وإقليمية البيان الختامي لمؤتمر برلين، الذي أكد الالتزام بالامتناع عن التدخل في الصراع المسلح، أو في الشأن الداخلي الليبي، كذلك احترام حظر توريد الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم 1970 للعام 2011 وتنفيذه، إضافة إلى ما أعقبه من قرارات المجلس بما في ذلك حظر انتشار الأسلحة في ليبيا، فضلا عن دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة.
تعليقات