رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، الخميس، بالبيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي الذي انعقد في الجزائر العاصمة، الذي أكد ضرورة التمسك بالحل السياسي والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين الذي انعقد الأحد الماضي.
وجددت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «التزامها الكامل بمخرجات برلين» وثمنت «دور الجزائر الشقيقة ومساعيها الحثيثة لوضع حد للأزمة الليبية».
وكانت الوزارة أعلنت أول من أمس، الأربعاء، رفضها المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي لمخالفة الجزائر قرارات مجلس الأمن «بدعوة ما يسمى وزير خارجية الموقتة» للحضور.
وفي بيانهم الختامي، دعا وزراء خارجية دول جوار ليبيا الأطراف الليبية للانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي، للتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة، بعيدا عن أية تدخلات خارجية، وأكدوا «ضرورة التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار».
كما أكدوا دعمهم الجهود والمبادرات الرامية «لإيجاد حل للأزمة الليبية، ولمخرجات مؤتمر برلين»، وشددوا على «الأهمية التي توليها دول الجوار لتأمين حدودها مع ليبيا، وعلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل التصدي لكل المخاطر التي تهدد أمن واستقرار ليبيا وكل دول المنطقة، بما فيها الساحل».
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من مصر وتونس وتشاد والنيجر والسودان، إلى جانب مالي، كما حضره وزير الخارجية الألماني ألمانيا هايكو ماس، لتقديم عرض حول نتائج مؤتمر برلين، وترأسه وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم.
تعليقات