قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن عملياتها «لا يمكن أن تُستؤنف إلا بإنهاء الإقفالات غير القانونية» للمنشآت وآبار النفط «التي تضرّ بمقدرات الشعب الليبي وتتسبب في أضرار جسيمة للاقتصاد الوطني».
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عبر صفحتها على «فيسبوك» ترحيبها بدعوات السفارة البريطانية لدى ليبيا لاستئناف عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، مطالبة «كل المسؤولين عن هذه الإقفالات إنهاءها واحترام سيادة القانون».
ودعت السفارة البريطانية لدى ليبيا إلى ضرورة فك «الحصار المفروض على منشآت النفط في ليبيا الذي يُضر بالعمليات النفطية، وعمل المؤسسة الوطنية للنفط بشكل خطير».
اقرأ أيضا: السفارة البريطانية تطالب بـ«فك الحصار» عن المنشآت النفطية
وقالت السفارة في بيان، اليوم الأربعاء، إنها قلقة من تعليق إنتاج النفط وإغلاق خمسة موانئ، مما يزيد من الحالات التي تحتاج إلى إعانة إنسانية وتضر بالاقتصاد الليبي، مشددة على ضرورة أن تستأنف مؤسسة النفط أعمالها «على الفور».
وانخفض إنتاج النفط الليبي إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2011 بعد توقف الإنتاج من حقل الشرارة أكبر حقل نفطي في البلاد والذي ينتج 300 ألف برميل يوميا وإعلان حالة القوة القاهرة على موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة ورأس لانوف، بعد إصدار تعليمات بإيقاف التصدير إلى جانب إغلاق خط أنابيب، بينما الإمدادات العالمية الوفيرة قد تعوض خسارة الصادرات من ليبيا.
تعليقات