قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده «تتعاون مع روسيا من أجل حل أزمات كبيرة مثل سورية وليبيا، رغم الاختلافات في وجهات النظر بينهما».
وأضاف أن تركيا «لديها مستشارين عسكريين ومدربين فقط حاليًا في ليبيا، وتنتظر الالتزام بوقف إطلاق النار»، وذلك حسب تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» التركية عن كلمة لـ تشاووش أوغلو في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في «دافوس» اليوم الأربعاء.
وتبنى كل من الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين والتركي رجب إردوغان مبادرة لوقف إطلاق النار في ليبيا، وعقدا جتماعات في موسكو من أجل التوقيع الرسمي على وقف إطلاق النار إلا أن ذلك لم يتم، مع انسحاب قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر.
واعتبر تشاووش أوغلو أن «المشكلة الأساسية في ليبيا تتمثل في خليفة حفتر، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب، ويتلقى دعما من فرنسا ودول أوروبية»، متابعا: «حفتر لم يوقع على البيان المشترك في موسكو، ولم يقدم تعهدات صريحة في برلين، أمّا حكومة فائز السراج الشرعية، فإنها تصرفت بطريقة بناءة في كلا المسارين».
ودعا الوزير التركي في تصريحات أمس الثلاثاء حفتر إلى «العودة فورا إلى مسار الحل السياسي، واتخاذ خطوات للتهدئة على الأرض، بما يتماشى مع دعوات المجتمع الدولي».
تعليقات