قال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، قبيل زيارته الجزائر المقررة اليوم الثلاثاء إن «عواقب الأزمة الليبية على الوضع الإنساني والاستقرار الإقليمي تشكل مصدر قلق لفرنسا والاتحاد الأوروبي وجميع جيران ليبيا».
ومن المقرر أن يطغى «الوضع في ليبيا» على مناقشات لودريان مع المسؤولين الجزائريين، حسب وكالة «فرانس برس» التي أشارت إلى أن زيارة رئيس الدبلوماسية الفرنسية تأتي بعد أول لقاء جمع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على هامش مشاركتهما في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا.
اقرأ أيضا فرنسا تحث على الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا قبل مؤتمر برلين
وقال لودريان في ختام اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الإثنين، «بحثنا اليوم كيفية ترجمة قرارات مؤتمر برلين والمساعدة على إدامة الهدنة وحظر السلاح»، وأضاف «بحثنا تقوية المشاركة الأوروبية في التحالف ضد الإرهاب في الساحل الأفريقي، وقررنا أيضا تعزيز المراقبة الأوروبية البحرية في الخليج لحماية أمن الخليج».
وأكد الوزير الفرنسي أن «عواقب الأزمة الليبية على الوضع الإنساني واستقرار ليبيا وأمن شمال أفريقيا والساحل وأوروبا تشكل مصدر قلق لفرنسا والاتحاد الأوروبي وجميع جيران ليبيا»، ولفت إلى أنه في مواجهة هذا الوضع عبر المجتمع الدولي عن «وحدته في برلين وعزمه على دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في ليبيا».
وكانت قمة برلين خلصت الأحد الماضي إلى الاتفاق على 55 نقطة أهمها دعم هدنة وقف إطلاق النار في ليبيا، والعمل على الالتزام بحظر توريد السلاح إلى البلاد.
تعليقات