أعلن وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، عقد متابعة لمؤتمر برلين بشأن ليبيا على مستوى وزراء الخارجية في بداية فبراير المقبل.
وأشار ماس إلى أن المؤتمر «كان مجرد إشارة بداية»، مضيفا أنه من اليوم «سيكون الأمر يتعلق بدمج الاتحاد الأوروبي في العملية»، كما نوه بأنه سيتم مناقشة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا في مجلس الأمن الدولي، حسب تدوينات على حساب مركز الإعلام التابع للخارجية الألمانية على «تويتر».
وأكمل: «حققنا أهدافنا في مؤتمر برلين، والأمر المهم هو ضمان وقف الدعم بالجنود والمرتزقة والأسلحة، ما سيجبر الأطراف المتصارعة على التفاوض مع بعضها».
وجاء تصريحات ماس خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، لمناقشة نتائج مؤتمر برلين، إذ وصفوها بـ«الجيدة»، وذلك في تصريحات متطابقة لدى وصولهم مقر الاتحاد في بروكسل، وفق وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأكد مسؤولون أوروبيون ضرورة إحياء عملية «صوفيا» الأوروبية في البحر الأبيض المتوسط من أجل مراقبة قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
تعليقات