طالبت 15 دولة أوروبية وغربية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، بإطلاق عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، سهام سرقيوة التي تعرضت للخطف من منزلها في مدينة بنغازي قبل ستة أشهر.
وأعربت سفارات النمسا، وبلجيكا، وبلغاريا، وكندا، ووفد الاتحاد الأوروبي، وفنلندا، وفرنسا، وأيرلندا، وإيطاليا، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة في بيان مشترك، عن قلقها البالغ إزاء اختفاء النائبة سهام سرقيوة المستمر، ودعت إلى إطلاقها فورا.
كما جددت الدول المشاركة في البيان دعوتها «السلطات الليبية المعنية إلى إجراء تحقيقات عاجلة بشأن اختفائها، وتقديم تحديث شديد الحاجة عن مكان وجودها». منبهة إلى أن «الهجمات ضد الصحفيين والسياسيين والنشطاء السياسيين وأعضاء المجتمع المدني غير مقبولة».
وقالت البعثات الدبلوماسية الغربية الموقعة على البيان إن «انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان لن تمر مرور الكرام، وبلا شك سيتم مساءلة الجناة أمام القانون»، مشددة على ضرورة «أن تتاح لجميع النساء والرجال الليبيين الفرصة للمشاركة على قدم المساواة وبصورة هادفة في عملية السلام الانتقالية، لضمان الاستقرار والأمن على المدى الطويل في ليبيا».
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تجدد دعوتها لإطلاق النائبة سهام سرقيوة المختفية قسريا منذ 6 أشهر
وقبل هذا البيان أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بيانا جددت فيه دعوتها لإطلاق عضوة مجلس النواب عن مدينة بنغازي، سهام سرقيوة التي تعرضت للخطف والإخفاء القسري منذ ستة أشهر، وفق بيان نشرته البعثة عبر منصاتها الإعلامية.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة تجدد مطالبتها بإطلاق النائبة سهام سرقيوة وجميع المختفين قسريا في ليبيا
وجاء في بيان البعثة: «قبل ستة أشهر، اختطفت السيدة سهام سرقيوة، العضو المنتخب في مجلس النواب، ليلاً من منزلها الواقع في منطقة بوهديمة، شديدة التحصين، في بنغازي. ولا يزال مصير سرقيوة مجهولاً منذ عملية خطفها العنيفة».
اقرأ أيضا: انقطاع الاتصال بالنائبة سرقيوة بعد ساعات من وصولها إلى بنغازي
وانقطع الاتصال بعضوة مجلس النواب عن مدينة بنغازي سهام سرقيوة بعد ساعات من وصولها إلى المدينة قادمة من القاهرة، يوم 17 يوليو 2019 بعد اعتراضها من قبل مسلحين، فيما لقي الحادث إدانات واسعة محليًّا ودوليًّا، وقالت وزارة الداخلية بالحكومة الموقتة إنها تواصل التحقيق في الحادث.
تعليقات