قال وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي إن التطورات الأخيرة على التراب الليبي، دفعت أجهزة الدولة منذ فترة إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الحدود، لكنه دعا في نفس الوقت إلى عدم تهميش التحديات المطروحة على الحدود الغربية مع الجارة الجزائر، والاستعداد لمجابهة كل طارئ.
ولفت الفوراتي في تصريحات على هامش إشرافه على موكب احتفال بالذكرى التاسعة لثورة 14 يناير 2011، إلى اتخاذ كافة الإجراءات لحماية الحدود مع ليبيا، خاصة في ضوء ما تشهده من تطورات، والتي تحتم على القوات الأمنية الترفيع في درجات اليقظة والجاهزية بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية.
اقرأ أيضا تونس: وقف إطلاق النار «خطوة هامة لحقن دماء الليبيين»
ومنذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الشهر الماضي، إرسال قوات إلى ليبيا أقرت السلطات التونسية خطة طوارىء تحسبًا لتوافد لاجئين أو استغلال إرهابيين للحرب للتسلل البلاد.
وفي نفس السياق، دعا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وهو أكبر منظمة نقابية نورالدين الطبوبي، السلطات جميعها لرفع حالة اليقظة والحذر لـ«الحيلولة دون تحويل تونس ممرًا للأسلحة أو قاعدة للاعتداء على الشعب الليبي أو معبرًا للدواعش نحو ليبيا أو ملاذًا لهم».
وقال الطبوبي أمس الثلاثاء، «نُدين التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، ودعوات الحرب التي أصبحت بعض الدول تدق طبولها من وراء البحار خدمة لمصالحها على حساب الشعب الليبي، في تحد سافر للأعراف والقوانين الدولية».
تعليقات