أعرب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن أمله في أن يبرز مؤتمر برلين حول ليبيا، الذي سينعقد يوم الأحد المقبل «حجم الدعم الدولي لاستئناف الحوار داخل ليبيا»، متمنيا أن يقود إلى «إنهاء التدخل الخارجي» في البلاد.
وقال إن المؤتمر يحتاج إلى أن «يبرهن على الوحدة الدولية ودعم استئناف العملية السياسية داخل ليبيا، وإنهاء التدخل الخارجي، وإلى أن يقود إلى الاحترام الكامل لقرار الأمم المتحدة القاضي بحظر الأسلحة»، حسب تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، اليوم الأربعاء.
ولم يفصح دوجاريك عن ممثلي المنظمة الدولية خلال فعاليات المؤتمر، متابعا: «شيء واحد واضح وهو أن الشعب الليبي يستحق وقف إطلاق النار، والتوقف عن القتال، وسنواصل حث الأطراف الليبية، والجهات المؤثرة عليها، للعمل في هذا الاتجاه، واليوم وكل يوم نلفت الانتباه إلى الوضع الإنساني المتدهور هناك».
وبشأن عدم توقيع قائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وقف إطلاق النار في موسكو، أكد الناطق باسم الأمم المتحدة مواصلة المنظمة الحث على وقف إطلاق النار، قائلا: «لا يمكننا تحمل الاستسلام وعلينا مواصلة محاولة المضي قدما مهما كانت العراقيل في طريقنا».
اقرأ أيضا: بعد رفض حفتر التوقيع.. دعوة أممية للالتزام بالهدنة والآمال معلقة على مؤتمر برلين
وشدد على تصريحات المبعوث الأممي، غسان سلامة وهي أن «ليبيا لا تحتاج إلى المزيد من التدخلات الخارجية أو الجنود الأجانب يقاتلون مع أي من الطرفين».
وأصدر البعثة الأممية، أمس الثلاثاء، بيانا حثت فيه الأطراف الليبية على مواصلة الالتزام بوقف إطلاق النار «من أجل المدنيين في طرابلس ومئات الآلاف الذين فروا من منازلهم و116 ألف طفل غير قادرين على حضور فصولهم الدراسية»، كما دعت إلى «إعطاء الجهود الدبلوماسية الجارية فرصة للتوصل لوقف دائم للعمليات العسكرية والعودة للعملية السياسية».
تعليقات