قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، إن «الوقت قد حان» لكي تتحدث دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بصوت واحد حيال التطورات في ليبيا والشرق الأوسط.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية، وهي هيئة استشارية تقدم النصح لمؤسسات الاتحاد في شؤون متعلقة بالعمل والتماسك الاجتماعي، عن القلق تجاه التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط وليبيا.
وحث رئيس اللجنة لوكا غاهيه، الاتحاد الأوروبي على التحرك بفاعلية من أجل وقف تصاعد العنف في الجوار المباشر، «يجب على العواصم التحدث بصوت واحد وانتهاج سياسة خارجية منسقة تجاه أزمات المنطقة».
ميركل: السراج وحفتر مدعوان لمؤتمر برلين
وتابع غاهيه أن توقيع مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا حول ترسيم المناطق البحرية أدى إلى تفاقم الأزمات، «لا يمكن لأوروبا تحمل نتائج مزيد من الحروب والنزاعات»، على حد وصفه، مطالبا دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بالعمل بشكل منسق واحترام مبدأ الوحدة الأوروبية والتوقف عن تفضيل المصالح الفردية المتضاربة.
ولفت: «يجب أن نظل يقظين بالنظر إلى مدى خطورة الوضع، أوروبا بحاجة إلى أن تتحدث بصوت واحد قوي، وأن تشدد على مواقفها على الساحة الدولية المضطربة».
تعليقات