قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، إن نجاح وقف إطلاق النار «يرتبط بانسحاب القوة المعتدية»، مشددا على أهمية التزام رعاة هذا الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بـ«منع أي خروقات».

جاء ذلك خلال لقاء السراج اليوم الأحد في إسطنبول مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحضور وزير الخارجية محمد سيالة، ووزير الداخلية فتحي باشاغا ومستشار الأمن القومي تاج الدين الرزاقي، وسفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، وعدد من كبار مسؤولي الحكومة التركية.
وبحسب بيان لحكومة الوفاق، تناول الاجتماع مستجدات الأوضاع في ليبيا، ومدى الالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الرئيسان التركي والروسي.

ليلة وقف الحرب في طرابلس.. ترحيب وخروقات بانتظار لجان تنفيذ الهدنة

وأوضح البيان أن اللقاء بحث البرنامج التنفيذي لمذكرتي التفاهم اللتين وقعهما البلدان في شهر نوفمبر الماضي، حول التعاون الأمني، وتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر المتوسط.

وأعلنت الناطق باسم قوات القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، قبول الاتفاق قبيل دخوله حيز التنفيذ منتصف ليل السبت – الأحد، وبعد عدة ساعات، أعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج موافقته كذلك على وقف إطلاق النار، لكنه شدد على «الحق المشروع» لقوات حكومته بـ«الرد على أي هجوم أو عدوان». وهي الهدنة التي دعا إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال قمتهما في إسطنبول الأربعاء الماضي.