عرضت الحكومة المالطية على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل استضافة محادثات سلام تهدف إلى حل الأزمة المتصاعدة في ليبيا.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في مالطا «إن إحلال السلام والأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا في النهاية يتطلب وقفا شاملا ودائما لإطلاق النار، والتنفيذ الفعال لحظر الأسلحة الصادر في 2011» وفق ما نقل موقع «تايمز أوف مالطا» اليوم الأحد.
وقدمت مالطا عرض استضافة المحادثات إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل يوم الجمعة.
وأبدت مالطا معارضة للتدخل الأجنبي في ليبيا ودعت إلى حل سلمي للنزاع مضيفة إن مجلس الأمن الدولي هو المفتاح لتخفيف الأزمة.
ومن المتوقع أن تعقد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قمة في الأسابيع القادمة لمواصلة مناقشة كيفية حل الأزمة الليبية.
وحذر دبلوماسيون أوروبيون من خطر أن تصبح ليبيا «سوريا ثانية» إذا استمر الصراع العسكري.
وتحدث رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسّولي في وقت سابق عن عمل جار من أجل وساطة ومبادرة أوروبية بشأن الصراع العسكري الراهن في ليبيا.
وألمح وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو إلى إمكانية يعقد الوفد الأوروبي بقيادة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل، الذي تأجلت زيارته لليبيا، لقاءات مع كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في مكان آخر خارج ليبيا.
ودخل ليلة الأحد اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا حيز التنفيذ، بعد ضغوط دبلوماسية دولية ومبادرة قدمتها روسيا وتركيا الأربعاء الماضي كانت محل ترحيب أممي وإقليمي.
تعليقات