أعلن المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق «رصد خروقات لاتفاق الهدنة في محوري صلاح الدين ووادي الربيع بعد دقائق فقط من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ».
وجدد المجلس التزامه بوقف إطلاق النار، داعيا رعاة الاتفاق وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى «الالتزام بتطبيقه على النحو الأمثل، وألا يستهينوا بهذه الخروقات، ويمنعون حدوثها».
وأشار البيان إلى «موقف المجلس الثابت بأن انسحاب المعتدي من حيث أتى هو السبيل الوحيد لإنجاح أي مبادرة لوقف إطلاق النار»، مضيفا بأن المجلس «لن يقف مكتوف الأيدي تجاه الخروقات حال تكرارها، وسيكون رده عنيفا وقاسيا».
وبدأ في الثانية عشرة من ليلة «السبت - الأحد» سريان هدنة وقف إطلاق النار التي دعا إليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال قمتهما في اسطنبول الأربعاء الماضي.
وأعلن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أمس، وقف إطلاق النار بغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية، كما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار، والشروع في إرسال اللجان العسكرية المقترحة من الطرفين لإعداد الإجراءات الكفيلة بتنفيذ الهدنة تحت دعم وإشراف الأمم المتحدة.
تعليقات