أكد وزراء الخارجية الأوروبيون ضرورة مشاركة الاتحاد الأوروبي بـ«قوة لتفادي خروج الأزمة الليبية عن السيطرة».
وناقش مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، اليوم الجمعة، التطورات الأخيرة في ليبيا، بما في ذلك التصعيد العسكري حول طرابلس.
وزير الخارجية التركي يبحث مع دي مايو وبوريل الأزمة الليبية
وعلى هامش الاجتماع، ألقى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، كلمة حول الأوضاع الراهنة.
ومنح الوزراء تفويضًا للممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، لـ«المشاركة مع جميع الجهات الفاعلة بهدف التحرك نحو حل سياسي في إطار عملية برلين والجهود التي تقودها الأمم المتحدة».
ودعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان إلى «إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت - الأحد» المقبلة في ليبيا، مع تكليف وزراء الخارجية والدفاع في البلدين بمواصلة الاتصالات مع الأطراف على الأرض لتحقيق ذلك.
ورحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الأربعاء الماضي، بـ«المساعي الروسية التركية، وأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية وإبعاد شبح الحرب طبقًا لما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي، ودعم مسار مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة».
وأعلن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، ترحيب القيادة العامة بـ«مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرامية إلى إحلال السلام في ليبيا»، مؤكدا «استمرار جهود القوات المسلحة في حربها على المجموعات الإرهابية المصنفة بقرارات من مجلس الأمن الدولي التي تثبت عبر التجربة أنه لا سبيل لإقامة الدولة المدنية إلا بالقضاء التام عليها».
تعليقات