كشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن أسباب عدم توقيعه البيان الختامي للاجتماع التنسيقي الذي ضم وزراء خارجية مصر وفرنسا وقبرص واليونان، واستضافته القاهرة يوم الأربعاء الماضي.
وقال دي مايو إن الإعلان الختامي «لم يكن متوازنا حيال حكومة الوفاق وتركيا، التي لا تزال حليفا لإيطاليا»، حسب تصريحات صحفية نشرتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي». وأضاف: «أدعو الجميع إلى الاعتدال، خصوصا الشركاء في الاتحاد الأوروبي».
كما رفض دي مايو الإجابة عن سؤال حول دور مزعوم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تراجع السراج عن زيارته لروما قبل يومين قادما من بروكسل، قائلا: «أنا لا أرد على تكهنات صحفية»، إلا أنه عاد ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «التحدث بصوت واحد»، مكملا: «لقد دعوت جميع الشركاء التصرف بمسؤولية.. الهروب إلى الأمام يفاقم الأوضاع».
اقرأ: وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص ومصر يدعمون مؤتمر برلين «لتسوية الأزمة الليبية»
واعتبر وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص ومصر في البيان الختامي لاجتماع القاهرة أن مذكرتي التفاهم التي وقعتهما حكومة الوفاق مع تركيا في 27 نوفمبر الماضي «باطلتان».
وأضافت الدول الأربع أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط تشكل «تعديا على الحقوق السيادية لدول أخرى ولا تتوافق مع قانون البحار ولا يمكن أن تترتب عليها أي نتائج قانونية».
تعليقات