أعلن زعيم كتلة حزب «أخوة إيطاليا» المعارض بمجلس الشيوخ، لوكا تشيرياني، اليوم الأربعاء، أنه سيطلب إحاطة عاجلة من وزير الخارجية لويغي دي مايو بشأن «التطورات الأخيرة في ليبيا» خلال الاجتماع المقبل لقادة الكتل بمجلس الشيوخ، وأكد أن «الوضع أكثر خطورة من الاستمرار في إبقاء البرلمان في الظل وإطلاعه على مجريات الأمور من خلال وسائل الإعلام».
وأضاف تشيرياني: «مرة أخرى، نعلم من شائعات سربتها الصحافة اليوم، باحتمال تفعيل الاتحاد الأوروبي مهمة لفرض حصار بحري قبالة الساحل الليبي»، موضحًا أن حزبه وزعيمته جورجا ميلوني «طالما اقترحت هذا الحل (فرض حصار بحري قبالة الساحل الليبي) باعتباره الأداة الوحيدة القادرة على كبح نزوح المهاجرين إلى شواطئنا»، حسب وكالة «آكي» الإيطالية.
اقرأ أيضا «الأزمة الليبية» في مكالمة هاتفية بين دي مايو وبومبيو
وتابع: «إعطاء الاتحاد الأوروبي الحق لنا (حزب إخوة إيطاليا) اليوم هو مدعاة رضا، كونه أسكت من وجهوا نحونا في السنوات الأخيرة أصابع الاتهام بأننا عنصريون ومستعدون لإغراق القوارب المليئة بالمهاجرين»، وأشار إلى مطالبتهم «بالوضوح لأن إيطاليا تركت لوحدها فترة طويلة جدًا من هذه الناحية».
تعليقات