قال مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، غسان سلامة، إن البعثة قررت في بداية هذا العام إطلاق «ثلاثة مسارات: اقتصادي ومالي، وعسكري وأمني، ومسار الحوار السياسي»، مشيرا إلى أنه بدأ بالمسار الاقتصادي والمالي، من خلال اجتماع في تونس أمس جمع كل الأطراف للمرة الأولى.
وأضاف سلامة الذي كان يتحدث إلى الصحفيين أمس في نيويورك، أنه يأمل في أن يتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من «إطلاق المسار الثاني الذي يُعنى بالمسائل العسكرية والأمنية، التي تشمل وقف إطلاق النار، وحظر الأسلحة ونزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والإرهاب ومكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا المماثلة».
وأعرب سلامة عن أمله في أن يتمكن أيضا من بدء الحوار السياسي قبل نهاية يناير الجاري ربما بمقر الأمم المتحدة في جنيف، وفي الوقت نفسه قال: «آمل أن يتم مسار برلين وأن يعطي دفعًا دوليًّا ويوفر مظلةً دوليةً لما تحاول البعثة القيام به على الأرض، وهذا ما أبلغت به مجلس الأمن».
وجاء حديث سلامة إلى الصحفيين عقب اجتماع «مطول» عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومشاركته في جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن حول الوضع الليبي أجرى خلالها «مناقشات صريحة ومفصلة» على مدى «ساعتين».
تعليقات