بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السعودي فيصل آل سعود في الرياض، تطورات الوضع في ليبيا، إذ اتفقا على «رفض التصعيد التركي بما يمثله من مخالفة للقانون الدولي».
وأكد الوزيران أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين.
وأمس، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان أن «وحدات من الجيش التركي بدأت بالفعل في التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي».
وقال إردوغان في مقابلة مع قناة «سي إن إن ترك»: «جنودنا بدأوا بالفعل التوجه إلى ليبيا بشكل تدريجي»، مضيفًا أن «مهمة جنودنا هناك هي التنسيق (...) جنودنا ينتشرون تدريجيًّا»، وفق وكالة «فرانس برس».
اقرأ أيضا: وزراء خارجية مصر و4 دول أوروبية يبحثون في القاهرة الأزمة الليبية
وفي وقت سابق اليوم، كشفت الخارجية المصرية عقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل، يضم وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا واليونان وليبيا؛ «لمناقشة سبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية».
تعليقات