دان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، القصف الجوي الذي استهدف الكلية العسكرية في طرابلس السبت الماضي، منوها بأن «كل عمل عسكري يتسبب في معاناة ظالمة للمدنيين، ويفاقم الأزمة الإنسانية، وتصعيد الصراع».
وقدم لويجي، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، تعازيه «إلى حكومة الوفاق وعائلات ضحايا الهجوم»، حسب بيان السفارة الإيطالية في ليبيا، على حسابها بموقع التواصل «تويتر»، اليوم الإثنين.
وأضاف الوزير الإيطالي أن بلاده «ترفض منطق المواجهة العسكرية، الذي أصاب أعداد متزايدة من الأهداف المدنية خلال الفترة الأخيرة، وتسبب في مزيد من المعاناة غير المبررة للشعب الليبي».
وأكد موقف بلاده من الأزمة وعدم اقتناعها بـ«وجود طريق عسكري مختصر يوصل إلى حل مستدام طويل الأجل لها»، داعيا جميع الأطراف إلى «التوقف الفوري عن جميع أنواع العمليات العسكرية، والعودة إلى طريق الحوار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة».
اقرأ أيضا: بالصور: جنازة ضحايا قصف الكلية العسكرية بطرابلس
وأسفر حادث قصف الكلية العسكرية في طرابلس عن مقتل 30 شخصا وإصابة 33 آخرين، حالتهم بين الخطيرة والمتوسطة، حسب تصريح المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الوفاق، أمين الهاشمي.
وقالت «عملية بركان الغضب» إن المعلومات الأولية بعد معاينة شظايا وبقايا الصاروخ الذي استهدف الكلية تكشف أنه من نوع «Blue Arrow 7 Ba-7»، أطلقته طائرة مسيرة صينية الصنع «دعمت بها الإمارات» قوات القيادة العامة.
تعليقات